فى يوم من الأيام تعاهد شاب وفتاة أن يكونوا أصدقاء مدى الحياة
وأن يحافظوا على الأسرار التى بينهم
وكانت هذه الفتاة دائما فى مشاكل ودائما ما كانت تبوح لهذا الشاب بها
ويقوم هو بتبسيط وحلول بعضها فى بعض الأوقات
وجاء يوم وجد هذا الشاب الدنيا من حوله سوداء مظلمة
وكان فى هذا الوقت يأس من الحياة
وكان يريد أن يفضفض مع أحد فلم يجد سوى أخته وصديقته
وعندما بدأ فى طرح مشكلته أمامها .. قامت بالتخلى عنه وإنسحبت ولم تسمعه
فقال لها الشاب
إفتكرتك غير اللى عرفتهم
إفتكرتك واحدة تانية مش زيهم
إفتكرتك غير صحابى كلهم
للأسف طلعتى برضه زيهم
يوم ماتكونوا محتاجينلى عايزنى دايما جنبكم
ويوم ما أحتاجلكم تتخلوا عنى كلكم
كلكم زى بعضكم غدارين
بس أنا مش هكون زيكم
يوم ماتحتاجولى هتلقونى برضه جنبكم
فهمت الفتاة فى هذا الوقت إنها تخلت عن صديقها فى أكثر وقت
هو محتاجلها فيه
وقامت بالإعتذار له وقبل الشاب الإعتذار
ورجعوا تانى أصدقاء أحسن من زمان
أرجوا من جميع الشباب ألا يتخلوا عن أى صديق لهم حتى لو لم تستطيعوا ايجاد حل للمشكلة ، ففى هذا الوقت كلمة حلوة تهون عليه مشكلته أحسن بكثير من التخلى عنه