أولا أول الحلقات كلكم شوفتوها و عرفتوها .
بعد مرور فترة رجعت الأمور لمجاريها و علاقة أسمر و نادين كانت بتتطور خصوصا بعد موت منار ....
و فى الحلقة ال16 كانت هى و سينان فى السيارة و كانوا هيخبطوا كلب بس بسرعة قالتله يوقف السيارة و نزلت و مسكت الكلب و قعدت تلعب معاه ...المنظر ده جذب أسمر ليها و كانت اللحظة دى اللى حصل فيها القبلة الأولى و الأعتراف بالحب .
و فى مرة كانت نادين واقفة على شرفتها و شافت أسمر واقف تحت بيتها فجرت بسرعة جداا عليه و حضنوا بعض و هنا افتكر أسمر لما حمل غزل و هى صغيرة و قال "انتى من هلى صرت الى" .
فى مرة من المرات كان "على" و أسمر بيضربوا بعض علشان نادين و هى حاولت توقفهم و "على" وقعها غصب عنه على الأرض فصابتها حالة الربو و قالتلهم متتخنقوش عشانى بالظبت زى ما حصل زمان لما كانوا فى الملجأ و لما حاول "على" يقرب منها و يتطمن عليها ضربه سينان على ايده زى بالظبت ما عمل أسمر زمان و ده خلى "على" يفتكر الموقف نفسه اللى حصل فى الماضى .
تم نقل نادين المستشفى و هنا كان التصوير عبارة عن انه نادين و هى ممددة على سرير المستشفى روح غزل الصغيرة بتخرج منها و بتحاول تتكلم مع "على" بس هو مش شايفها و بتحاول تتكلم مع أسمر بس هو كمان مش شايفها فبتخرج من الغرفة و هى ماسكة عروستها و حزينة وده كان مشهد مؤثر جدا فى المسلسل
و من ضمن المفاجآت الغير مفسرة فى المسلسل أو يمكن ليها تفسير بس أنا مش عارفاه هو انه فى يوم من الأيام أسمر كان بيجهز حاله علشان يقابل حد و اتضح ان الحد ده هى غزل بس مش نادين ....دى واحدة ظهرت فجآة على انها غزل اللى كانت معاهم فى الملجآ طبعا الموضوع مكنش مفهوم ....بس بعد كده بيتضح انها تبع المخابرات و اللى كان مشغلها هو شريف اللى بيقابله أسمر فى السر دايما من الحلقة الأولى و اللى بيتضح انه حد مهم جداا فى المخابرات التركية و سبب و ضعه للبنت دى و ادعائها انها غزل هو انه كان عايز يزرعها فى بيت سليمان علشان تعرف كل الأخبار و بما ان روزا أم غزل و بتعيش مع سليمان فده هيكون الحجة من اقامتها عندهم و طبعا بتتعرف روزا على البنت دى و بتفتكر انها بنتها الحقيقية.
سليمان بيعمل حفلة كبيرة و بيدعى فيها كل الناس و من ضمنهم نادين و عيلتها و "على" و عيلته و يومها كانت نادين زى القمر فى الحفلة و أسمر و "على" مش قادرين يشيلوا عينهم من عليها زى ما هى مش قادرة تشيل عينها من على أسمر .....و فى الحفلة دى قابل أسمر راجل من رجال الأعمال و اللى كان مشكوك انه ورا المجزرة ( المذبحة) اللى حصلت فى الفرح فى الحلقة ال11 بس المفاجآه انه أسمر و هو بيسلم على الراجل ده لقى انه فى ايده نفس الخاتم بتاع أسمر و اللى يومها أسمر مكنش لابسه و هنا عرف ان الراجل ده هو أبوه و انه من الواضح انه عدو لسليمان اللى هو الأب الروحى لأسمر الراجل اللى رباه و اهتم فيه .
أسمر كان فى البلكونة ( الشرفة) لوحده فجت نادين من وراه و حضنوا بعض و رقصوا على نغمة موسيقى فرنسية و كان شكلهم يجنن مع بعض و المنظر ده خلى أيسر يكسر الكأس اللى كان ماسكه فى ايده .
"على" وهو ماشى من الحفلة مع عيلته على البيت هجم عليه ناس و ضربوا نار فجه أسمر علشان يساعده و هنا اتصاب والد "على" و اتنقل المستشفى و مات و من كتر بكى و حزن "على" اترمى فى حضن أسمر و بكى و جت نادين و حضنتهم هما الاتنين و كأن الزمن ممضاش و هما ال3 رجعوا مع بعض من غير حتى ما يعرفوا انهم هما نفسهم بتوع زمان .
فى مرة من المرات جت امرأة مصابة على المستشفى مع بنتها الصغيرة ولما ماتت الأم مكنش فيه للبنت عيلة فأخدتها نادين عندها البيت و اهتمت بيها و اعتبرتها زى بنتها و فى يوم من الأيام خدت البنت علشان تزور أسمر و هناك اتفاجآت لما شافت عنده بنت طبعا دى كانت غزل المزيفة و ساعتها لما غزل فتحت الباب كانت ماسكة فى ايدها الصورة القديمة بتاعة أسمر و "على" و غزل ووقعت الصورة منها على الأرض ولما كانت نادين على وشك انها تشوف الصورة .....البنت الصغيرة نادتها فدارت نادين وجهها ناحية البنت وماشفتش الصورة و هنا غزل المزيفة أخدت الصورة من الأرض.
تم أخيرا طلاق نادين و أيسر و خصوصا لما عرفت و اتأكدت من خيانته ليها مع أعز صاحباتها اللى بعد كده هتتقرب من أخو نادين و هيطلق مراته و يتجوزها و لكنها كانت بتخونه مع أيسر ....و نتيجة مأساه تفكك العيلة ابنه الصغير بيموت فى حادثة .
و فى مرة كان أسمر و غزل المزيفة بيتعشوا فى مطعم و شافتهم نادين و اتضايقت و دخلت الحمام فشافها أسمر و دخل وراها و بررلها الموقف و حضنها و هنا دخلت غزل عليهم و كان الموقف محرج جدااا و ساعتها أسمر قدم نادين لغزل واستغربت نادين جدا بسبب إسم البنت .
سينان و "على" كانوا مرة بيتخانقوا كالعادة و بعدين تعبوا هما الاتنين و قعدوا يتكلموا و "على" حكى لسينان عن صديقه القديم اللى مات اللى اسمه أسمر و هنا عرف أسمر ان "على" هو نفسه "على" صاحبه بس مرضاش يقوله....بس تقريبا هو كان شاكك من قبل كده لأنه تقريبا شاف صور فى بيت "على" ليهم هما ال3 زمان.
أسمر أخد غزل المزيفة و راح و قدمها لـ"على" و قاله ان دى غزل اللى كانت معاه فى الملجأ و أنه دور عليها بعد ما "على" حكى لسينان قصته مع صاحبه أسمر و صاحبته غزل .
فى مرة من المرات كان على قاعد فى مكانه المفضل فوق الجبل و أسمر قاعد فى سيارته و نادين كانت داخلة المستشفى لما جاه و لد صغير اعطى لنادين ظرف و ولد تانى صغير راح لأسمر و عطاله ظرف تانى و ولد تالت صغير راح لـ"على" و عطاله ظرف تالت و التصوير كان مبين ال3 و هما فى 3 أماكن مختلفة و هما بيفتحوا الظرف و كان كل ظرف فيه صورتهم هما ال3 مع بعض و هما صغيرين و بلية زرقاء .
أيو أسمر كان عايز يخلص من "على" لأن "على" ضابط و مش هيتركوا فى حاله فطلب من أسمر انه يقوم بالمهمة دى و هى قتل "على" لأن "على" خطر عليهم كلهم حتى على سليمان و المفروض انهم ينسوا خلافاتهم لفترة و يتوحدوا مع بعض علشان مينكشفوش و فعلا أسمر راح يقابل "على" و خرج مسدسه فخرج "على" المسدس بتاعه هو كمان و ضربوا بعض بالرصاص و كانت دى نهاية الحلقة ال21
فى بداية ال22 اتضح ان كل ده كان مجرد خدعة نفذها أسمر باتفاق مع "على" و نادين و شريف علشان يوهموا الباقيين بإن "على" مات ...طبعا بعد ما اتذاع الخبر فى التلفزيون بموت "على" والدته ما قدرتش تسحمل الخبر و صابها شلل نصفى .
نادين كانت فى سيارة الاسعاف مع اسمر و فكت واقى الرصاص من تحت قميصه و حضنته و قالتله انها كانت خايفة عليه أووى و قالها تطمن و انه بخير و سألها عن "على" فقالتله انه فى السيارة التانية و فعلا كان "على" فى السيارة التانية بيتكلم مع شريف و شريف قاله انه لازم يختفى عن الأنظار تماما لانه لو حد شافه الخطة كلها هتنكشف .
و لما ال3 "على" و أسمر و نادين كانوا بيتكلموا مشت نادين و سابتهم مع بعض بص "على" فى الأرض لقى بلية زرقاء فافتكر انها بتاعته و انها وقعت منه و لما حط ايده فى جيبه لقى البلية بتاعته موجودة فى جيبه فاستغرب لأن اللى لقاها فى الأرض مش بتاعته فهو و أسمر قعدوا يبصوا لبعض و بعد كده بصوا على نادين و هى ماشية .
"على" طلب من سينان انه يروح يشوف والدته لأن "على" ما يقدرش يعمل كده لأنها أكيد متراقبة ..و فعلا راح أسمر علشان يطمن عليها و بعدها بفترة اتنكر "على" وراح زارها و كانوا دايما هما ال3 يروحوا يزوروها .
فى مرة من المرات كانت نادين مع أسمر فى السيارة و جالها حالة الربو و طلعت الدوا بتاعها و أخدته و هنا أسمر قال فى دماغه زيزو و افتكر لما كانت غزل بيجيلها الربو و هى صغيرة .
شئون الخدمة الاجتماعية مرضوش يعطوا نادين البنت الصغيرة و خدوها منها و قعدت نادين تبكى و سينان يخفف عنها و كانت بتروح هى و سينان على طول الملجأ يزوروها و يجبيولها هدايا.
ظهر فى المسلسل واحدة اسمها ميرال و ده اسمها التركى معرفش بعد الدبلجة هيبقى ايه ؟؟ المهم انها كانت الدراع اليمين للراجل الكبير زعيم العصابة و فضلت فترة طويلة مقيمة عند سليمان علشان تطمن على مجرى الشغل و كانت عندها شكوك من ناحية غزل المزيفة و راقبتها و لقيتها بتقابل شريف و خطفتها و عزبتها عشان تعرف الحقيقة بس "على" و أسمر أنقذوها و نقلوها المستشفى و لما أسمر حس انها هتكون فى خطر وهى فى المستشفى نقلوها البيت .
فى مرة من المرات كانت نادين بتسبح فجه أيسر و حاول يغرقها بس جه أسمر و أنقذها و كان هيقتل أيسر بس لما لقى قد أيه كانت نادين خايفة و مرعوبة مقدرش يعمل كده قدامها و ساب أيسر يمشى و أخد نادين على بيته .
سينان و "على" حبوا ينتقموا من أيسر من اللى بيعمله مع نادين فضربوه وسابوه متعلق من غير ملابس فى الجراج .
بعد أول علاقة رومانسية ما بين سينان و نادين عرض عليها الجواز و فى نفس اليوم هجم على البيت ناس و ربطوا نادين بس أسمر كالعادة بينقذها و بيقولها تهرب و بتروح عند "على" و بتقوله ان أسمر فى خطر و محتاج مساعدته بس "على" كان سكران و مش شايف حاجة و مش فاهم حاجة و فى لحظة تخيل انها غزل و قالها زيزو ..غزل و فى اللحظة دى عرفت نادين ان "على" هو نفسه "على" صاحبها بتاع زمان .
أسمر عزم نادين عنده فى البيت على العشاء و قدملها خاتم الزواج و كان مشهد فى منتهى الروعة.
"على" فى يوم من الأيام كان تعبان جداا و بيموت من البرد فجه أسمر و حاول ينقذه فقاله أنه هو أسمر و فتح القميص وخلاه يشوف الطوق بتاع غزل اللى كان لابسه بس "على" أغمى عليه و لأنه مينفعش ينقله المستشفى لأنه المفروض ان "على" ميت فى نظر الكل فأخده عند صاحبه الراجل العجوز اللى بيعمل الأحجار الكريمة و اتصل بنادين عشان تيجى تعالجه .......... و لما اتعالج "على" اتكلم مع سينان و قاله انه شاف حلم ان سينان بيقوله انه أسمر فأسمر بيضحك و بيقوله ده مجرد حلم بس "على" مصدقش و فتح قميص سينان و لقى الطوق بتاع غزل و عرف ان ده أسمر و حضنوا بعض و اتكلموا و لعبوا و استعادوا ذكريات الطفولة و مكانش ناقصهم غير غزل الحقيقية طبعا بس مين يعرف انها جنبهم و أقرب مما يتوقعوا و هما مش شايفينها .
فى مرة من المرات و نادين عند أسمر جالها هدية و لما اتصلت بيه عشان تشكره قالها انه مبعتلهاش حاجة و طلب منها متفتحهاش بس هى فتحتها و كان عبارة عن فستان فرح أبيض غرقان بالدم . نادين صابتها حالة هيسترية غير طبيعية و خوف و رعب لحد ما جاه أسمر .
أهل نادين كانوا رافضين جوازها من سينان بس هى صممت عليه ......لحد محصل اللى حصل و اللى هو انه نادين اتخطفت هى و أسمر و ادفنوا فى التراب ......و بعد فترة لما فاق أسمر من تحت التراب و لقى نادين مدفونة ...قعد يصرخ و يبكى و قعد يحفر و يعملها تنفس صناعى بس هى مكنتش بتتحرك و افتكر انها ماتت و كانت حالته سيئة بشكل مش طبيعى لحد ما فجأة اتحركت و حضنها جامد و نقلها على بيتها وراح لميرال و كان هيخنقها و يقتلها لأنه فاكر انها هى اللى حرضت عليهم بس هو مقتلهاش و سابها .
أهل نادين قالولها انها لازم تقطع علاقتها بسينان لأنه لو فضلت معاه هتتعرض للخطر كل يوم.....و فعلا نادين كانت خلاص مش قادرة تستحمل ولا تستوعب كل اللى بيحصل.....فبعتت لأسمر رسالة و معاها خاتم الزواج بتشرحله فيها عن سبب تركها ليه......و فى الفترة دى العين الزرقاء اللى اهدهالها سينان قبل كده انكسرت زى ما انكسرت العلاقة اللى ما بينهم.
و فى مرة من المرات نادين كانت بتبكى و كانت محتاجة للعروسة بتاعتها اللى كانت معاها و هى صغيرة و لما دورت عليها مالقيتهاش و لما سألت مامتها قالتلها انها رامتها لأنها صارت قديمة قعدت نادين تبكى و نزلت الشارع و فتحت صندوق القمامة و قعدت تدور على العروسة و فجآه شافها أسمر و طلع العروسة من ورا ظهره و قالها بتدورى على دى؟؟؟؟ ....و من كتر الفرحة اللى كانت فى عينيها لانه لقى العروسة بتاعتها كان برضه فيه نظرة استغراب انه ازاى عرف انها بتدور عليها؟؟ فقالتله انها مش هى دى الحاجة اللى هى بتدور عليها و مشت .
نادين راحت تزور الراجل العجوز صاحب أسمر و قابلت أسمر بالصدفة بس محصلش أى حوار ما بينهم ....بس قبل ما تمشى عطاها العروسة و كانت فرحانة انها فى الآخر استرجعتها و أسمر وهو بيتفرج على نادين و هى ماشية بالعروسة و ابتسامة على وجها تخيل غزل الصغيرة و هى ماشية بالعروسة .
أسمر من كتر حزنه و ألمه كان كل يوم بيقف قدام بيتها و يراقبها.....و فى مرة من المرات وقف قدام السيارة اللى كانت ركباها هى و مامتها و باباها و كان باباها على وشك انه يخبط أسمر لما نادين صرخت و قالتله يوقف السيارة فنزلت من السيارة و ضربت أسمر بالقلم على وجهه و قعدت تضربه على صدره و قالتله انت مجنون انت مجنون انت عايز تموت ليه بتعمل فيا كده لييه؟؟؟؟ و راحت حضناه جامد قووى و أهلها كانوا بينادوا عليها علشان تركب معاهم و فعلا قالت لسينان انها آسفة و بتودعه و ركبت مع أهلها.
و فى مرة أسمر شاف نادين قاعدة مع "على" و كان بيحضنها جاه ضربه و قعدوا يضربوا بعض فقامت نادين ضربت أسمر بالقلم على وجهه و ضربت "على" بالقلم برضه على وجهه و قالتلهم انهم بيتصرفوا زى الأطفال وراحت ماشية و سايباهم.
أسمر و "على" كانوا فى مهمة و اتصاب أسمر و اتنقل المستشفى و كانت نادين فى حالة خوف عليه جداا و هى اللى عملتله العملية علشان تخرج الرصاصة و فضلت سهرانة عليه لحد ما فاق و راح شدها ناحيته و قالها انه بيحبها فخرجت من الغرفة و كانت بتضحك.
بعد فترة صغيرة سينان راح لنادين المستشفى و جروا على بعض و حضنوا بعض و اتصالحوا و قالها انه عاملها مفاجآة و أخدها و جرى و طلعوا السلالم و كان التصوير عبارة عن أسمر الصغير و هو بيجرى مع غزل الصغيرة مع بعض على السلالم و لما نادين طلعت مع سينان على الروف( السطح ) شافت حاجة خلتها تنفجر من البكى و الفرحة فى نفس الوقت الحاجة دى كانت صورة كبيرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا كبيرة بشكل لا يوصف عبارة عن صورة أسمر و غزل و "على" و هما صغيرين و هنا و فى اللحظة دى عرفت نادين ان سينان هو أسمر و قعدت تحضن فيه و تناديه بإسمه أسمر و هو يناديها زيزو و كان المشهد ده من أجمل مشاهد المسلسل.
أسمر و نادين راحوا يتنزهوا مع بعض و كانوا فى منتهى السعادة و راحوا بيته وجهزت الغداء و اتصله بـ"على" و لما "على" جاه حس ان فيه حاجة غريبة بتحصل و لما سألهم فى ايه؟؟؟؟ و ليه بيبصوا لبعض بالشكل ده راح أسمر طلع البلية الزرقاء و و ضعها على الطرابيزة ( المائدة ) فإبتسم "على" فقاله اسمر و المفاجآه هى: .....بص أسمر لغزل فقال "على" يا جماعة فيه ايه؟؟؟؟؟ فطلعت غزل العروسة بتاعتها و هى صغيرة فاتصدم "على" و مبقاش فاهم أى حاجة فقاله أسمر انت لسة مفهمتش؟؟؟ نادين هى غزل ..."على" اتصدم أكتر و قال معقول؟؟؟ فقامت نادين و قالتله أنا غزل يا "على" فحضنها جامد و حضنهم أسمر هما الاتنين و اخيرا رجعوا ال3 الأصحاب من جديد .....نادين سابت بيتها و قعدت عند أسمر لحد فتره فرحهم و "على" كمان جاه و قعد معاهم و كانوا يجننوا مع بعض هما ال3 يتفرجوا على التلفزيون مع بعض ياكلوا مع بعض يلعبوا مع بعض يضربوا بعض بالمخدات يرموا على وجوه بعض الأكل و يتنزهوا مع بعض ...كل حاجة مع بعض.....و كانوا بيروحوا للراجل العجوز صاحبهم و صنعلهم 3 بليات زرق من الحجر الكريم و أهداها لكل واحد فيهم و كان الراجل ده بالنسبة ليهم الأب.
غزل المزيفة كان صار الوقت انها تخرج من حياتهم بعد ما غزل الحقيقية اتعرفت و قبل ما تمشى قالت لأسمر انها كانت معاهم فى الملجأ و كانت بتحسد غزل لأنها عندها أصحاب زيهم و قالتله انها هى اللى بعتت ال3 أطفال بال3 أظرف اللى فيهم الصورة القديمة بتاعتهم هما ال3 و ال3 بليات الزرق علشان ميفقدوش الأمل انهم فى يوم من الأيام يتقابلوا تانى و فعلا ده حصل.
"على" كان بيزيد حبه لنادين قصدى غزل كل يوم و كان بيغير جدااا من أسمر بس مكنش بيبين و فى مرة من المرات دخل غرفة أسمر بليل و غار من المنظر اللى شافه و هو ان غزل نايمة فى حضن أسمر.....أسمر صحى لأنه حس ان كان فى حد فى الغرفة ...و لما طلع برة لقى على صاحى فقرب منه و قاله ابعد عن غزل دى بتاعتى.
بدأ الراجل الكبير زعيم المافيا فى الظهور فى الحلقات و بالصدفة قابل غزل و لفت انتباهه الشبه الكبير اللى ما بينها و ما بين روزا لما كانت صغيرة لأنه من الواضح ان فيه ماضى بيجمعه مع روزا.......بدأ يشك ان غزل ممكن تكون بنته و كان بيراقبها على طول عن بعد.....و خطفها علشان يعملها تحليل الd n a و لما فاقت لقت نفسها فى غرفة مليانة بصور روزا و هى صغيرة و جالها حالة استغراب من الشبة الكبير اللى ما بينها و ما بين روزا...... و حصل حوار بينها و بين الراجل الكبير.
بعد ما عرفت روزا من أسمر ان نادين هى غزل الحقيقة و انها بنتها و بعد ما خطف الراجل الكبير غزل قالتله انها بنته و انه هو و "على" لازم يتصرفوا و يمنعوه من انه يكتشف انها بنته و فعلا عملوا حاجة تتعلق بنتايج التحاليل بحيث انها تطلع سلبية و فعلا و صلت التحاليل للراجل الكبير بإنها مش بنته و كان غضبان و حاسس ان فى حاجة غلط . قدر أسمر ينقذ غزل و يخرجها من هناك......
يوم فرح أسمر على غزل كان كل شئ فى منتهى الروعة لحد ما اترمت قنبلة دخان فى الفرح و اتخطفت غزل للمرة التانية برضه على ايد الراجل الكبير .....فأسمر راح ليه و قاله ياخده مكانها و يسيبها تروح و فعلا أخد أسمر و ساب غزل تروح فجرت على "على" بس "على" كان بدأ يتعب و أغمى عليه قدامها فنقلته المستشفى عند دكتور هى تعرفه و قالها ان "على" بيعانى من ورم و لازم يتعمله عملية بره اسطنبول .....فى الفترة دى قعدت غزل تعمل المستحيل علشان تنقذ أسمر و راحت لسليمان و ميرال علشان تطلب المساعدة بس للأسف مكنش بإيدهم اى حاجة يعملوها لأن دى كانت أوامر من الراجل الكبير و محدش يقدر يعارض....راحت غزل تصلى فى المسجد و تدعى ربنا انه يخلص أسمر من الخطر و فعلا قدر أسمر يهرب....و لما كانت غزل ماشية فى الشارع لقت كنيسة فدخلتها و هى ماسكة الطوق بتاعها و لقت روزا هناك و حصل حوار طويل ما بينهم و مقدرتش غزل تسامح روزا على اللى حصل معاها و انها اتخلت عنها فقالتها روزا انها معملتش حاجة و انهم خدوها منها و هى صغيرة و مكنتش تقدر تمنعهم بس غزل مكنتش قادرة تستوعب الكلام ده ... وراحت البيت علشان تطمن على "على" و كان هيبوسها بس ضربته بالقلم و بعد كده قالتله انها آسفة و حضنته فأسمر شاف المنظر ده و كان بيتألم ......بعد كده طلع "على" من البيت فجرت وراه و قالتله انها آسفة و حضنته تانى مقدرش أسمر يستحمل المنظر فراح قعد عند صاحبه العجوز و كان حاسس انه كان عزول ما بين "على" و غزل و انه لازم يطلع من حياتهم علشان ميورطهومش فى مشاكل بعد كده و مع ذلك كان بيراقب غزل من بعيد و كانت دايما بتحس انه موجود حواليها و لما تلف و تدور عليه متلاقهوش .
و فى مرة من المرات قابلته بالصدفة فوق الجبل و حضنته جامد قووى و قالتله انها كانت خايفة ليكون حصله حاجة و انه واحشها بس للأسف رد أسمر عليها بجفاء و قالها انه شافها مع "على" و انه لازم يطلع من حياتهم و يسيبهم....اتصدمت غزل فى الكلام اللى بيقوله أسمر و اتصدمت أكتر لأنه شك فيها و على الرغم من انها بررتله اللى كان بيحصل الا انه مقتنعش ...فى الوقت ده جالهم تليفون ان "على" تعب و اتنقل المستشفى و كان لازم يسافر بسرعة يتعالج و بما ان غزل طبيبة و صديقة ليه فلازم تسافر معاه و كان الواجب على أسمر انه يرافقهم بس أسمر رفض و ده خلى غزل تاخد موقف سلبى منه و تقلب عليه.
و فى مرة من المرات كان أسمر راكب سيارته بليل و شاف بنت ماشية مع جدتها العجوزة فنزل من السيارة علشان يساعدهم ....و من هنا أعجبت البنت بأسمر....و كان أسمر دايما بيزورهم يشوف طلباتهم....جده البنت دى هى نفسها جدة نور فى مسلسل نور.
و فى مرة أسمر و غزل كانوا بيتخانقوا و بيضربوا بعض و قعدت ترمى عليه حاجات و سكبت الماء عليه و ضربته بالمظلة و هو شدها من جزمتها و قعها على السلالم مرتين و فضلوا يتخنقوا من أول باب البيت لحد باب الغرفة و راح أسمر دفعها على السرير و كل ما تحاول تضربه بايدها يثبت ايدها لحد ما كل جسمها كان متثبت و معرفتش تقوم أو تتحرك وهنا حصلت علاقة رومانسية ما بينهم.
فى اليوم التانى جت البنت اللى اتعرف عليها أسمر بيته تطلب منه مساعده و لما دخلت عليهم غزل اتضايقت و غارت و أخدت ملابسها و تركت البيت و راحت تجهز حاجات السفر عشان تسافر مع "على"
.....و لما ركبت السيارة بصت من ظهر السيارة على أمل ان أسمر ييجى و يجرى ورا السيارة زى ما عمل زمان بس للأسف ماجاش ...بس هو راح المطار علشان يمنعها كانت الطيارة طلعت ..قعد يصرخ و ينادى باسمها بأعلى صوته و ركع على الأرض وسط التراب و بكى.
بعد مرور سنة كاملة.....أصبح أسمر من رجال الأعمال المشهورين و صوره كانت فى كل المجلات و أصبح عنده شركة خاصة بيه لكنه كان دايما فى اجتماعاته يسرح و يرسم عين غزل و يفتكرها.
غزل رجعت اسطنبول مع "على" و ابنها الصغير مهند و راحوا كلهم يقعدوا فى بيت سليمان عند مامتها روزا بعد ما قدرت غزل تسامح أمها و تتقبل الى حصل فى الماضى و تبدأ صفحة جديدة مع أمها....حتى والدة "على" حالتها اتحسنت و اتعالجت ...و اجتمعت روزا مع والدة "على" علشان يجهزوا غرفة حفيدهم ....و كانوا ال3 سعداء جدا "على" و غزل و مهند ... و مهند و "على" كانوا قريبين جداا من بعض ....أسمر شاف قد ايه ال3 بيشكلوا عيلة و كان بيراقب من بعيد من غير ما يقرب منهم .
فى مرة من المرات جده البنت صاحبة أسمر تعبت و اتنقلت المستشفى و كانت حالة البنت سيئة فحضنها أسمر علشان يخفف عنها و فى اللحظة دى جت غزل كانت بتزور أصحابها فى المستشفى و شافت أسمر و البنت و قعدت تبكى و جرت و كانت حزينة.
"على" أخد غزل و مهند و راحوا يزوروا أسمر ...
أسمر كان فى بيت سليمان بيتكلموا عن الشغل و لما طلع الصالة كان مهند قاعد لوحده فقرب أسمر منه و لعب معاه و كان منظرهم يجنن ..جت غزل وراقبتهم من بعيد و بعد كده قربت منه و اتكلموا و كان واضح فى عيونهم حنينهم لبعض بعد كل الفترة دى.
فى مرة تانية كان أسمر واقف قدام بيت غزل و شافته من بعيد مقدرتش تمسك نفسها و جرت وحضنته و هو كمان مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها بقوة.
أيسر كان أصبح على علاقة مغ ميرال و بالصدفة شاف غزل مع ابنها ...فافتكر لما غزل فقدت الجنين ابنه فى الماضى فقرر يخطف الطفل و فعلا خطفه .
غزل صابتها حالة نفسية بعد خطف ابنها و عرف أسمر ان مهند ابنه و كان لازم يلاقيه.....لما عرفت ميرال ان أيسر خطف ابن غزل قامت هى خطفاه من أيسر وعطته للراجل الكبير وهنا عرف الراجل الكبير ان الولد حفيده لأنه يحمل نفس الشامة ( العلامة ) على ذراعه .....روزا راحتله واترجته انه يرجع الولد لأمه.
قدر أسمر انه يرجع الولد و دخل غرفة غزل و كانت نايمة زى الملاك فوضع الولد جنبها و هو كمان نام جنبهم و كان المنظر رائع ..الابن فى النصف و الأب على اليمين و الأم على اليسار..رائع.
لما صحت غزل و لقت ابنها جنبها كانت هتطير من الفرح و شكرت أسمر جداااا و رجعوا لبعض لأنهم لسة بيحبوا بعض بجنون.
و فى مرة من المرات البنت صاحبة أسمر كانت فى بيته و كانت مستنياه بس هو مكنش موجود ..و تعبت و أغمى عليها و كان "على" جاى يقابل أسمر و شاف البنت واقعة فأخدها على المستشفى.......فى اليوم التانى راح المحل اللى هى بتشتغل فيه و عزمها على العشاء و هما ماشين مع بعض شافوا أسمر مع غزل و البنت كانت غيرانة جداا..و بكت فحضنها "على" و أخدها بيته و لما كانت هناك شافت ورق مهم جدااا عن اسمر فى بيت "على" فسرقت الورق.
و لما شافت أسمر و غزل فى بيت أسمر بيرقصوا مع بعض نار الغيرة عمتها و خلتها تاخد الورق للراجل الكبير.. و لما "على" لقى ان الورق مش موجود فراح قال لأسمر .....افتكر أسمر ان "على" خانه بس "على" قاله انه مش ممكن يعمل حاجة زى دى أبداا.
فى يوم صحى أسمر لقى غزل محضره الفطار و عملاله مفاجأه فتحت درج و طلعت علبة و عطت العلبة لمهند علشان يعطيها لباباه و لما أسمر فتح العلبة لقى كريستال على شكل قلب مكتوب عليها كل سنة و انت طيب يا بابا......من تأثر أسمر بالموقف دموعه نزلت من الفرحة و حضن غزل و ابنه.
أسمر و غزل و ابنهم و "على" راحوا زاروا صاحبهم العجوز اللى فرح جداا انه شافهم تانى مع بعض بعد كل الفترة دى.
أيسر قتل ميرال وضعلها منوم فى الأكل و غرقها فى الحمام بس طلع من التهمة برئ لأن مكنش فيه دليل ضده و راح اشتغل عند الراجل الكبير .
أما بالنسبة لوالدة غزل بالتبنى ( منار ) فاتصابت بالجنون بعد ما غزل سافرت ووضعت فى مصحة عقلية و لما رجعت غزل راحت تزورها و رجعتها البيت و فعلا بدأت تشفى من أول و جديد.
فى مرة من المرات خرج أسمر فى نص الليل و راح واجه أبوه لأول مرة و رفع عليه المسدس ...فأبو أسمر طلع ايده من جيبه و كان لابس الخاتم بتاعه اللى شبه خاتم أسمر و فى ايده خاتم أسمر و أعطى الخاتم لأسمر....مقدرش أسمر أنه يضغط على الزناد فأخد خاتمه و مشى....و فى اليوم التالى جه أبو أسمر و اتكلم معاه و دار ما بينهم حوار طويل.
سليمان كان عامل حفلة فى بيته و الكل كان معزوم و الكل كان موجود ما عادا أسمر محدش كان عارف هو فين بس الراجل العجوز صاحبهم كان عارف ان فى مفاجآة و المفاجآة ان أسمر جاه و معاه المآذون علشان يتجوز غزل و غزل اتصدمت من الفرحة و فعلا و أخيرا اتجوزوا ......و بعد الجواز أسمر طلب من"على" انه يتكلم معاه و كان بيتكلم معاه بخصوص الخطة الجديدة و بالصدفة سليمان سمع الحوار و من كتر الصدمة اللى اتلقاها فى الانسان الوحيد اللى اعتبره زى ابنه و اللى حماه ووثق فيه و افتكر لما قاله أسمر زمان انه مش ممكن يتخلى عنه ....كل الأفكار دى جت فى رأس سليمان و مقدرش يتخيل انه أسمر هو الخاين و انه فى الحقيقة مخابرات و من شدة و قع الصدمة عليه أصيب بسكتة قلبية و مات و بعد فرحة كبيرة عمت بسبب زواج أسمر على غزل عم الحزن بسبب موت سليمان لأنه كان بالنسبة للكل الصديق و الأب و الحبيب فكان لروزا الحبيب و الأب لأسمر و الصديق لـ"على" و غزل.
و بعد فترة البوليس هجم على البيت و قبض على الكل بلا استثناء حتى الراجل العجوز و روزا و "على"
أما أسمر و غزل فكانوا بيتنزهوا مع ابنهم فى الجنينة لما جه البوليس و قبض على أسمر.
و فى غرفة الاستجواب تم استجواب الكل...ما عادا أسمر فكان بيتكلم مع شريف اللى كان بيقوله على آخر المستجدات......و راح أسمر علشان يشوف "على" و " على" كان فى الناحية التانية من الغرفة و على الرغم من انه مش شايف أسمر الا انه كان عارف انه موجود من الناحية التانية لأنه كان حاسس بيه و اتكلم معاه و كأنه شايفه و قعدوا يفتكروا لما كانوا صغيرين و ازاى كانوا بيساعدوا بعض على طول.
"على" دخل نفس الزنزنانة(السجن) مع والد أسمر و فى اللحظة دى اتصدم والد أسمر لأنه كان فاكر طوول المدة دى ان " على " مات فدى كانت صدمة كبيرة جداا.......ليه " على" دخل السجن ؟؟؟؟ معنديش أى فكرة بس تقريبا كان فيه مبلغ كبير جدااا فى حساب " على " مش معروف مصدره.
على باب السجن كانت انتهت مهمة أسمر فخلع الساعة اللى عطهاله شريف فى أول حلقة و قاله وقتها من دلوقتى بتبدأ مهمتك و بما ان مهمة أسمر انتهت فخلع الساعة و عطاها لشريف و قاله من دلوقتى بتنتهى مهمتى فقاله شريف و زى ما انت اديتنى اللى أنا عايزه جاه الوقت اللى أديلك فيه اللى انت طول عمرك كنت عايزه فقاله أسمر و انت تعرف منين اللى أنا عايزه....فلما بص أسمر قدامه لقى مراته و ابنه مستيينه .....فأبتسم شريف و اتفرج عليهم و هما ماشيين ....حمل أسمر ابنه و حضن مراته و مشوا..........
و بعد مرور 20 سنة مهند بيكبر و يبيقى عسكرى و بيورث عين والدته و جرأة أبوه و بيقف على سطح المبنى اللى اسمر رمى نفسه منه زمان ....و قام مهند رامى نفسه بنفس الطريقة ....و بص للكاميرا و حكى ايه اللى حصل مع كل فرد من أفراد المسلسل مع أسمر و غزل و على و الراجل الكبير و المفاجآة اللى بجد كانت تصدم ان الراجل العجوز اللى كان ال3 بيحبوه اتضح فى الآخر انه المساعد السرى للراجل الكبير.
طبعا فى نااس كتير جدااا ظهروا فى المسلسل و ممثلين كتيير بس دورهم كان ثانوى و ما استمروش فى كل الحلقات و من ضمنهم عمار